اتّخذت المناهج الدراسية حول العالم منحًى جديدًا حيث أصبح لا يكفي اعتماد منهج أحادي اللغة في معظم بلاد العالم. وإذا نظرنا بعمق إلى السبب العائد له هذا الأمر، فقد نجد أنّ السبب الرئيسي ليس إلّا الانتشار الواسع للّغات الستّ المعتمدة عالميًا : العربية، الفرنسية، الإسبانية، الروسية، الصينية، وأخيرًا اللغة الأهمّ وهي الإنجليزية.
فممّا لا شك فيه أنّ اللغة الإنجليزية أصبحت اللغة الأكثر انتشارًا عالميًّا سواء كان ذلك بين المتكلمين أو على الإننرنت أو شاشات التلفاز أو حتّى في سائر البلدان حيث تغلغلت في ثقافاتها. وبات طالبو العلم يحاولون التفكير بالإنجليزية من أجل تعلّمها عوضًا عن الطرق التقليدية وهي ترجمة الجمل من اللغة الأم إلى اللغة الإنجليزية، وقد لا نعي أنّ ذلك يعود لتطور المناهج التعليمية في المدارس في وقتنا هذا، إلّا أنّ الواقع الأكاديمي يظهره بشكلٍ واضحٍ.

مفتاح صقل وتطوير المهارات في الشركات والمؤسسات: تحسين اللغة الإنجليزية
كريادي أعمال أو متخصص في الموارد البشرية، ينبغي أن يكون جل تركيزك هو البحث الحثيث عن فرص جوهرية لتعزيز القدرة التنافسية لمؤسستك، وأن يتم تضمينها في إستراتيجيتك العامة للارتقاء بمستوى الشركة أو المؤسسة باستمرار. أحد مجالات التحسين الذي غالبًا ما يتم تجاهله في معظم الشركات هو إتقان القوى العاملة للغة الإنجليزية. ورغم عدم إنكارنا أو تحجيمنا لأهمية التطوير التقني واكتساب أي مهارات أخرى متعلقة بالصناعة، إلا أنه لا يمكن التملص من حقيقة أن البناء الأساسي لأي برنامج ناجح ويعول عليه لتحسين المهارات هو امتلاك لغة إنجليزية ممتازة، وإتقان مهاراتها.