في ظل النمو المتزايد للإبداع التكنولوجي والأتمتة الصناعية، والتغير المتسارع في طبيعة الوظائف، أصبح مدراء الموارد البشرية ومسؤولي التدريب والتطوير على دراية بمدى أهمية استعداد القوى العاملة لمواجهة أي تحديات مستقبلية أو ظروف غير متوقعة.
اجتمع عدد من الأسماء البارزة من مؤسسات مرموقة مُتخصِصَة في مجالات التدريب، والتطوير، والتوظيف في ندوة افتراضية نظمتها منصة englease الأسبوع الماضي لمناقشة التحديات التي يواجهها الموظفون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتبادلوا وجهات النظر حول الحاجة المُلِحة لمساندة القوى العاملة لاكتساب مهارات جديدة وتطوير مهاراتهم الحالية لمواكبة مُستجدَات سوق العمل.
افتتح السيد نافذ دكّاك، المدير العام لدى “BLDR”، الندوة الافتراضية بالترحيب بالمُحاورِين والحضور، وابتدأ النقاش بسؤال جوهري: لماذا ينبغي علينا التفكير بِجَدية بشحذ مهارات القوى العاملة لدينا وتمكينها من اكتساب مهارات أخرى، وما هي الثغرات الرئيسية التي يعاني منها الشرق الأوسط ومنطقة شمال إفريقيا في هذا الصدد؟
استهلت السيدة عُلا حداد، المديرة الإدارية للموارد البشرية في “بيت.كوم” الحديث بقولها: “لقد مثّلت السنوات الثلاث الماضية تحديًا كبيرًا للجميع حول العالم. لذلك، تُحاول المؤسسات والمنظمات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التكيف مع الوضع المُستَجد. كما أصبح بناء وتحضير قوى عاملة جاهزة لأي تحديات أو تغيرات ضرورة قصوى.”
وأضافت قائلةً: “عند إمعان النظر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سنرى أن هناك بعض المدن التي تبذل قصارى جهدها لتتكيف وتُواكِب المتطلبات الحديثة لتُصبح وجهات عمل مرغوبة لدى الباحثين عن العمل والمواهب على مستوى العالم. وهناك من حققوا نجاحًا باهرًا، حيث تحتل دبي اليوم المرتبة الثالثة في العالم من حيث العمالة الوافدة الراغبة في العمل والعيش فيها.”
أهمية برامج تدريب اللغة الإنجليزية المصممة خصيصًا للنجاح والتميز في قطاعات العمل
في عالمنا سريع الخطى وفي عالم الأعمال الحديث والمتطور باستمرار، أصبحت الحاجة إلى إتقان اللغة الإنجليزية والتحدث بها بطلاقة ضرورة وليست رفاهية.