هل أنت من هواة الموسيقى والأغاني؟ هل تمتلك شغفًا للأنغام والألحان؟ ماذا لو قلنا لك أنّ شغفك هذا قد يصبّ في منفعتك الثقافية إذا ما مارسته بالشكل الصحيح؟
نعم، هذا صحيح!
هل فكّرت أبدًا في توظيف حبّك للأغاني لأهدافٍ تعليميّة كاكتساب لغة جديدة أو تحسين مستوى طلاقتك فيها؟
في هذه المقالة، سوف نعرض لك أهميّة الأغاني لتعلّم لغةٍ جديدةٍ وكيفيّة استعمال الموسيقى لتنمية مهارات المحادثة بالإنجليزية، والتفكير بالإنجليزية وتعلّم الكلمات الأكثر تداولًا فيها.
الموسيقى هي لغة بحدّ ذاتها. إنّها لغةٌ تستنبط المعرفة الباطنية، حيث تعمل الأغاني على تشغيل الذاكرة بشكلٍ أوتوماتيكي وغير مباشر من حيث استعمال الألحان والأنغام فيها لاستدعاء المكتسبات اللغوية لدى الطالب كالمفردات وتركيب الجمل والصور المجازية من باطن الذاكرة إلى المستوى السطحي لها.
فمثلًا إذا كان الطالب قد تعلّم وحفظ معنى ١٠ كلمات بالإنجليزية، ووردت ٥ من هذه الكلمات في أغنية ما، سيستدعي الطالب بشكلٍ غير مباشر هذه الكلمات ويتعلّم جمل تتضمّنها! أو قد يغني الطالب الأغنية عدّة مرّات ويحفظها وإذا ورد فيها بعض الصور المجازية أو العبارات الاصطلاحية، قد يسهل عليه فهمها أو حتى استعمالها في سياق الكلام.

مفتاح صقل وتطوير المهارات في الشركات والمؤسسات: تحسين اللغة الإنجليزية
كريادي أعمال أو متخصص في الموارد البشرية، ينبغي أن يكون جل تركيزك هو البحث الحثيث عن فرص جوهرية لتعزيز القدرة التنافسية لمؤسستك، وأن يتم تضمينها في إستراتيجيتك العامة للارتقاء بمستوى الشركة أو المؤسسة باستمرار. أحد مجالات التحسين الذي غالبًا ما يتم تجاهله في معظم الشركات هو إتقان القوى العاملة للغة الإنجليزية. ورغم عدم إنكارنا أو تحجيمنا لأهمية التطوير التقني واكتساب أي مهارات أخرى متعلقة بالصناعة، إلا أنه لا يمكن التملص من حقيقة أن البناء الأساسي لأي برنامج ناجح ويعول عليه لتحسين المهارات هو امتلاك لغة إنجليزية ممتازة، وإتقان مهاراتها.