قد يجمع جميع الخبراء والمراجع دون سواء على أنّ تأسيس الطالب، من دون تحديد فئته العمريّة، بلغةٍ أجنبيّةٍ (غير اللّغة الأمّ) هو مشروعٌ ضروريٌّ لا يقلّ أهميّةً عن تأسيس الطالب بجميع مواده الدّراسيّة. إنّه أمرٌ أصبحت ترتكز عليه المناهج والمؤسّسات التربويّة ليس فقط في العالم العربيّ بل في جميع أنحاء العالم. ويهدف هذا الأمر إلى توسيع آفاق الطالب التعليميّة وتزويده بالركائز التي ستمهّد انطلاق سيرته العمليّة وعدم حدّها بالبلد الذي ينشأ فيه.
الأمور الأساسيّة التي تخوّلك من تأسيس الطالب باللّغة الإنجليزيّة
سنتطرّق في المقالة التالية إلى عرض الأمور الأساسيّة التي تخوّل مزوّد المعلومات أو المدرّس أو حتّى الأهل بما يحتاجون إليه للتمكّن من تأسيس الطالب باللّغة الإنجليزيّة كلغةٍ ثانيةٍ.
من المراحل الأولى والأكثر أهميّةً في عمليّة تأسيس الطالب باللّغة الإنجليزيّة هي إحاطته بالوسائل التي تعتبر بدائيّة والتي تعمل على تشغيل سمعه بطريقةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرةٍ مثل المقاطع الموسيقيّة أو تداول العبارات الأكثر بساطةٍ بنمطٍ يوميٍّ ومتتالٍ. وبعد أن يألف الطالب بعض الكلمات أو الجمل البسيطة، تأتي المرحلة العمليّة المباشرة التي ترتكز على تعليمه الأحرف الإنجليزيّة من حيث الصوت والكتابة، إذ أنّ الكتابة تكمّل المكتسبات الشفهيّة وتمهّد طريقه نحو التعبير الكتابي. ثمّ بالطبع، هناك الأرقام باللّغة الإنجليزيّة والقواعد اللّغويّة التي تحيطه علمًا بالمفرد والجمع والمذكّر والمؤنّثوبعد ذلك يجب العمل على إغناء الحقل المعجميّ الإنجليزيّ للطالب وهذا هو الأمر الذي سيدفع به نحو تشكيل الجمل والتّعبير عن أفكاره بطريقةٍ سهلةٍ وسلسةٍ.
أمّا المراحل الثانويّة لتأسيسه باللّغة الإنجليزيّة تعتمد على تقييم مستواه الابتدائي واستهداف نقاط ضعفه من أجل اختيار المستوى التعليمي المناسب للحرص على تقدّمه وتطويرمهاراته. وحيث أن أغلب الأهل أو الأشخاص يعمدون فورًا على اختيار المستويات الأكثر تقدّمًا لمتلقّي العلم مهما كان عمره أو صفّه، لا بدّ من الإشارة أنّ لهذا الأمر سيّئات تتخطّى بشكلٍ كبيرٍ الحسنات التي قد يظنّ البعض أنّها تحفّز الطالب على تحسين أدائه لمواكبة الآخرين أو زملاء صفّه. إنّه خطأ يتلخّص بالتالي : إذا كان الطالب يتلقّى معلومات أكثر تقدّمًا من المعلومات التي يجب عليه اكتسابها، قد يحدّ ذلك من إمكانيّاته على الفهم والتقدّم وحتّى إرادته واندفاعه إذ ستظهر العوائق جليّةً أمامه وأمام مدرّسيه.
ومن هنا تكمن أهميّة اختيار الوجهة التعليميّة والأسلوب المطلوب الذين سيؤمّنان الراحة ويعزّزان ثقة الطالب بنفسه لمتابعة رحلته التعليميّة.
في englease.com، نحرص أوّلًا على تقييم مستوى الطالب الأساسي قبل المباشرة في تزويده بالمعلومات، ونقدّم اختبارًا تقييميًّا يساعد بإرشاد معلّمينا والطلّاب على الطريقة الأفضل والأكثر إفادة بحيث أنّنا نقدّم سبعة مستويات تعليميّة تناسب جميع الأفراد وتعتمد أساليب تعليميّة محدّدة ومتطوّرة ومعتمدة من المملكة المتّحدة بهدف دفعهم نحو النجاح وإنماء قدراتهم اللّغويّة وإغناء ثقافتهم. ولا بدّ من ذكر صفوف تعلم اللغة الإنجليزية المتوفّرة لدينا التي لن تكمل تأسيس الطلّاب فحسب، بل ستكسبهم القدرة على تقييم أدائهم مقارنةً بنقطة البداية من خلال الأعمال التطبيقيّة والاختبارات التقييميّة والمحادثات التفاعليّة بينهم وبين المدرّسين وزملاء صفّهم من جميع أنحاء العالم!