شهد العالم في السنتين الماضيتين جائحة أودت بنمط حياتنا اليوميّ إلى الهاوية! تبدّلت الأحوال وأصبحت أساليب الحياة أكثر نمطيّة ومتوقّعة. إنّه أمرٌ طبيعيّ بحيث أنّ إمكانيّات الإنسان أصبحت محدودة في المنزل فقط أثناء الحجر الصحي المتكرّر. وبين المألوف والمستجدّ أصبحنا تائهين في دوّامة الروتين اليوميّ المحدود وأمست نشاطاتنا أقلّ من بسيطة ومن ضمنها طبعًا النشاطات الثقافيّة والدراسيّة. وفي وسط هذا الوضع المريب، ما الذي يمكنك فعله للاستفادة من هدوء منزلك بهدف التركيز على المواد الدراسيّة وبخاصّة تعلّم اللّغة الإنجليزية بسهولة؟ وما هو الجانب الإيجابي لتعلّم اللّغة الإنجليزية من المنزل بدل من المدرسة أو المعهد الذي يعتمد على الحضور الشخصي للطالب؟
لا بدّ من الإشارة إلى أهميّة تعلّم اللّغة الإنجليزية إذ أنّ الأمر لم يعد أمرًا ثانويًّا كالسابق، بل بات أساسيًّا حيث أنّها اللّغة العالميّة للتواصل. فسواء كنت تحاول تعلّم اللّغة الإنجليزية بنفسك أو بمساعدة مدرّس ضمن نطاق المنزل، إنّ مبادرتك هذه ليست باطلة! لماذا؟ لأنّ شبكة الويب أو الإنترنت هو الوجهة الأولى والأفضل لتجد كلّ المعلومات التي تبحث عنها في أي وقت وأي مكان!
وهنا سنقترح عليك إحدى أفضل الطرق المتوفّرة في كبسة زرّ لتتعلّم اللّغة الإنجليزيّة من المنزل.
أوّلًا، مهما كانت الأسباب التي تدفع بك إلى اختيار تعلّم اللّغة الإنجليزية من المنزل، هناك نقطتان أساسيّتان عليك أن تبدأ بها وهي : المصدر والطريقة.
المصدر الذي تختاره هو أساس جودة المعلومات التي ستكتسبها، فإذا كان المصدر ركيكًا وغير موثوق وقليل الإحتراف لن تكتسب معلومات جيّدة بغضّ النّظر عن جهودك. أمّا إذغ اخترت مصدرًا موثوقًا ومعتمدًا للحصول منه على معلوماتك أو موادك الدّراسيّة سيصبّ ذلك في مصلحتك الشخصيّة إذ لن ترتبك عند مناقشة مكتسباتك اللّغويّة مع الناطقين باللّغة على سبيل المثال.
والمصادر التي ننصح باللّجوء إليها هي:
- المعاجم الإنجليزية الشهيرة الموجودة على الإنترنت مثل : Merriam Webster, Cambridge, Oxford .. التي تساعدك على اتقان الهجاء الصحيح للكلمات ومعانيها المختلفة إضافةً إلى أمثلة عمليّة.
- الفيديوهات التعليميّة التي يمكنك من خلالها الاعتماد على لفظ الناطقين الأصليين الصحيح لتتمكّن من إتقان اللّكنة السليمة والعمل على مخارج حروفك، وقد نوصي هنا بأيّ مصدر أميركي معتمد مهما كان نوع المحتوى الذي يقدّمه.
- الأدوات المتوفّرة عبر الإنترنت التي تقوم بتصحيح الأخطاء الإملائيّة بشكل مباشر في حال أردت أن تكتب مقالًا أو تسلّم فرضًا.
إذا كان المصدر موثوقًا، فلا بدّ أن تكون النتيجة مضمونة!