إنّ منافع تعلّم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية عديدة ولا تقتصر فقط على المنافع الثقافيّة وحسب! بل تثبت الدراسات بأنّ تعلّم لغة جديدة كلغةٍ ثانية ينمّي العقل والذكاء والتفكير المنطقي والذاكرة وغيرها من الأركان الأساسية التي تساهم في نمو عقل الإنسان!
هل تريد أن تتعرّف على منافع اللغة الإنجليزية كلغةٍ ثانية؟
في هذه المقالة، قمنا بجمع كلّ الطرق المهمة التي تساعدك فيها اللغة الثانية على تطوير مهاراتك العقلية والذهنية!
ما هي الصعوبات؟
من أصعب الأمور على العقل البشري هي استيعاب وفهم اللغة الجديدة كلغة ثانية وذلك يصب في مصلحتك الثقافية في حال أكملت المشوار التعليمي وقمت بإتقان اللغة الجديدة كلغة ثانية!
اعتبر الأمر تمرينًا عقليًا وذهنيًا تساعد من خلاله ذاكرتك على فهم المعطيات بلغة ثانية واستعمالها في حياتك اليومية أو المهنية أو الأكاديمية. ليس من الممكن أن تخطئ في اختيارك لتعلّم لغة جديدة بغض النظر عن الصعوبات التي قد تواجهها.
ما هي المنافع بعد تخطي الصعوبات؟
١- ثنائية اللغة
أن تكون ثنائي اللغة يعني أنك تستطيع أن تتكلّم أو تجري محادثة مع متكلم أصلي أينما كنت سواء خلال السفر أو في وسط مهني أو في أماكن اجتماعية. علينا الاعتراف بأن ثنائية اللغة تزداد أهميتها مع مرور الزمن خاصةً بوجود العولمة ومواقع التواصل الاجتماعي مما يوحّد عالمنا الحالي. عدم مواكبة هذه التغييرات لن يقدّم سوى العرقلة لحياة الفرد. لذلك الإصرار على تعلم لغة ثانية لديه أهمية هائلة.
٢- مكاسب ثقافية
تعلم لغة ثانية يجعل منك شخصًا قادرًا على الانفتاح على أجزاء أخرى من العالم. يمكّنك ذلك من متابعة أخبار حول العالم بشكل أفضل وفهم الشعوب الأخرى من منظار آخر. متابعة برامج عالمية، مثلًا، وإن كانت ترفيهية، أو قراءة روايات باللغة الأصلية لها تعرّفك على ثقافات العالم المتعددة وهذا من الضروري. التعرف على الثقافات يساعدك على مواكبة متغيّرات تحصل بشكل يومي حول العالم.
٣- مكاسب مهنية
اليوم هناك منافسة حادة للحصول على وظائف خاصةً تلك التي تمكنك من العمل من داخل المنزل ومن بلدان مختلفة. لم تعد بيئة العمل تنحصر ضمن مكان واحد وفريق واحد يتكلم اللغة ذاتها، بل أصبحت عبارة عن تواصل متباعد بين أفراد متعددي الجنسيات لذلك تعلم لغة ثانية أصبح أمر لا بدّ منه لطرحك على لائحة التوظيف. أن تكون ثنائي اللغة يزيد من نسبة توظيفك بالتأكيد، ومن نسبة حصولك على ترقية ضمن وظيفتك.
٤- مكاسب أكاديمية
على المؤسسات التعليمية كافةً التركيز على اللغة الثانية لترسيخ اللغة تدريجيًا عند الأطفال فيصبح استخدام هذه اللغة أسهل عليهم مع الوقت. كما قد ذكرنا عقل الإنسان بإمكانه امتصاص المعلومات والبدء منذ الصغر يجعل هذه العملية أبسط. أما لمتابعة التعليم فإن إتقان لغة ثانية يزيد من فرص الحصول على العلم ضمن برامج عالمية مخضرمة. كما أن التعلم عن بعد يساهم بمساعدة الطلاب أو الشعوب كافة من الاستفادة من مؤسسات تعليمية عالمية دون الاضطرار لمغادرة بلادهم، فمن الضرورة اغتنام هذه الفرصة.
٥- مكاسب في الحياة اليومية
إن التواصل مع الأصدقاء، أفراد العائلة المغتربين، أو مع صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في زمننا هذا سيكون أسهل وأبسط مع معرفتك للغة ثانية، بالأخص اللغة الإنجليزية.
لا شك في أن تعلم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية هو أمر بالغ الأهمية بالأخص في الوقت الحالي. هناك صعوبات كثيرة تتعلق بتعلم اللغة الإنجليزية ولكن الجدير بالذكر هو أن الإنسان قادر على تخطيها عندما يقتنع بالحسنات والتطور التي تقدمها له هذه اللغة.
من هنا نذكر المكتسبات للحياة اليومية، للتعرف وفهم الثقافات الأخرى، والتطور المهني والأكاديمي.
النقطة الأهم التي ترافق تعلم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية هي تطوير عقل الإنسان وذلك من خلال تطوير مهاراته. العقل يحتاج للتدريب اليومي والمستمر كي يزدهر يساعد على تحسين الحياة من جميع الجهات.
نحن في Englease.com نقدم لك أفضل الدورات التعليمية للّغة الإنجليزية مع التركيز على اللغة بشكل عام، اللكنة الأمريكية للتكلم مثل المتكلمين الأصليين، اللغة الإنجليزية بهدف التطوير الأكاديمي واللغة الإنجليزية المتخصّصة في مجالات العمل.
صفوفنا تستهدف جميع الفئات العمرية وموجودة مهما كان مستوى معرفتك باللغة.
اكتشف المزيد عن دوراتنا وصفوفنا من خلال زيارة موقعنا الإلكتروني.